"مـ"

"مـ "

وَحَشْتِينــــــــــــــــــــي

:(

احنـا أَخـوات يـا "مـ" .. مَحنَا صديقات :(

لِ عَزيزَتِي ..

عَزيزتي .. صديقتي العزيزة ..

رُبَّما تعتقدين أنَنَي سَعِيدَة بِفِراقك .. وَ لَا أُبَـالِي بِبُعدِي عَنكِ ..مِن بَينِ ضِحكَاتِي المُزَيَّفَـة .. و ابْتِسَاماتِي المغلفة بالضيق و الحُزنْ ..

حًقًا قَد اعتدتُ عَلى وُجُودكِ مَعِي .. و اتِصَالِي لَكِ كُلَّ سَاعَة .. و إِزعَأجي لَك أوقَاتٍ كَثيرة .. و قَبل ذَلكَ كُلُّه .. حُبِي لَكِ ..

رُبَّمَا لَا تَعْلَمين مِقدَار حُبِّي لَكِ .. و لِصَدَاقَتِنَـا المَملُوءَة بالجَمَــال .. وَ الصِّدق !

فِي هَذَان اليَومَـانِ .. الَلَذَان كَانَا كالجَحِيم عَلى قَلْبِي .. كُنتِ أَرَاكِ فَتَدْمَعُ عُيُونِـي .. و يَضطَرِبُ قَلبِي .. و تَنتفِخُ أَودَاجِي ..

عَزيزَتِـي "مـ" .. أرُجوك سَامحِي صَديقَتِكِ ..

زَهرَاء ..

22/12/1431هـ

سُؤَال .. يَحلق حَــولي !
* لِماذا تَخُونينني دائمًا يا حروفي .. ؟

لِمَاذَا لَا تجعلينَنِي أثمَارس طُقُوسي عليكِ ؟
لِماذا يا بناتي الصغار ؟ :(

To Fatimah (A)S.

 :] It's thainx giving sis :]

I hope you enjoy it there .. with Ali !!

الآن و تَستنجد اصابعي بمن خذلها و أعطاها دموعها ..
تلتف حولي جزيئات الهواء المحملة بالبرودة مع ارتدائي جلابيب الحُزن والشوق !
الآن و الحب غير قابل للحياة .. غير قابل للصمود .. غير قابل للتواجد ..
تنشأ منه بذرةٌ بداخلي ..
أحـاول منعها .. أحاول إيقافها .. ولكن دون جدوى !

.

بذرتي العزيزة .. أرجوك لا تصبحي نبتة مثمرة :(
بتذبلين قبل أوان الذبول .. وآنتِ قادرة على الإثمار لثلاثين سنين قادمة :(

17/ذو الحجة / 1431هـ

24/11/2010

!!

[ مَا الذي يجري بداخلي ؟؟ ]

الآن ..
فِي أَوَّل الصَّبـاح ..
وبجَانِبي كُوب حَليبي .. و بَيضتِي المقلية المَوضُوعة على الخبـزِ بِمهارة واتقان ..
أتذكر ما حدث بِالأمس بعد اختلائي بصلاتي ونفسي قليلًا ..
جائتني رسالة غامضة .. ومثيرة ورهيبة ..
أدمعت مقلتي .. و أثارت قريحتي !
وفتحت علي بابًا لا يمكن سده حقًا ..
ما سبب إهتمامي حقًأ ؟ و ما سبب حبي لأصقاع حروفه !
الآن و أنـا أنظر إلى اسمه الموجود في جميع الزوايا ..
في "نك ماسنجري " وَ " صفحتي الرئيسية لمدونتي " وَ بقايا آثار الدمـوع التي انحفرت بالأمس !
وَ .. لا شيء حقًا يجري .. لا شيء ..

.

آسفة ... حقًا آسفة :(
ولكن أبت حروفي إلا أن تمارس طقوسها الـ"ـمنبوذة " على عشاقها أحرف الكيبورد

وحشتوني ] !

عزيزَتَاي ..

صديقاتي ..

روحـاي ..

افتقدتكما كثيرًا جدًا جدًا ..

حبُكُمَا قد تأصل في أصقاع القلب ..

لن أنسى مواقفنا الجميلة .. و ضحكاتنا البريئة .. و شقاوتنا المعهودة هنا وهناك ..

يا من في سوريا ..

لن أنساك عزيزتي ما حييت ..

حقًا آخر مكالمة بيننا اثارت الشجن ..

و الدمـوع والإحساس بالفراق..

حقًا تتوالى علي المصائب ولا أجد إلا صوتك ليخففها عني

ولكن .. حتى الحدود الشمالية - الجنوبية لن تفرق بيننا .. و لن تبعد عنا اجتماع روحينا معًا ..

أحبششش بنت علي :(

يا من في المدينة المنورة ..

اشتقت لصوتك الدافئ .. و اشتقت لأن أقرأ عليك رسائل المعجبين ..

و اشتقت لك ولمواقفك الطريفة مع خطيبك المحظوظ ..

و اشتقت لجمال وجهك ونوره ..

ولكن ..

أحبشش بنت عبد الوهاب :(

...

و هكذا تبقيا صديقاتي .. و عزيزتاي .. و جزءًا لا يتجزأ من روحي ..

دمـوعي لا تكفي للتعبير عن الإشتياق لكما ..

ولمواقفنا مـع البــــــاب .. :>

أخي محمد !

عَزيزي محمد ..
ستنقشع عنك هذه السحابة المخيمة على رأسك يومًا ما ..
و ستيتنتج أن كل الذي تقوله بسبب الشيطان الذي يعمي البصيرة .. و الذي يجعل الإنسان يشك حتى في نفسه ..

عزيزي محمد ..

و من الشك ما قتل !

[ حِكمـة ]

.

.

هُنَــاك أُنَـاس لَو أطْعمْتَهُم عَسَلًا .. عضوا يَدَك !
وَ آخَرُون لَو قَطعْتَ أيديهُم وَ أرجلهم .. مَا زادوا فيك إلا حبا .. :)

.. دَوخلَتِي ..

.

.

دوخلتي ..دوخلتي
دوخلتي حجي بي ..حجي بي ..حجي بي
لامن يجي حبيبي ..حبيبي ..حبيبي
حبيبي راح مكه .. مكه.. مكه
مكه المعموره..معموره .. معموره
فيها السلاسل والذهب والنوره ... والنوره ... والنوره

حجيت بش ييمه .. ييمه .. ييمه ..
راويتش قبر محمد .. محمد .. محمد
صلوا عليه وآله وآله آله
يا ليتها لومية.. مزروعه في البستان
يقشرها عبد الله ..وياكلها سلمان
سلمان يابو جوخة.. يا مراطن العجمان
طلو خواتي طلوا.. شوفوا البحر طميان
شوفوا شراع ابيي.. ابيض من القرطاس
شوفوا شراح العدو.. اسود من الطفو
عندي طوير احمر..واسكره بالسكر
سكر على سكر
وغضارتين صيني.. يارب تهديني
واحج بيت الله.. واقرا الفلافيني
يا مقيعة المحلب ..خليني بتدحلب
بدحلب الصواني
يا سلوقة العيد ..العيد ... العيد ...
ودي أبيي ابعيد ..ابعيد ..ابعيد
و حججيه و زورية و جيبيه بالسلامة ..
سلامة الغنامة الغنامة الغنامة ...

.

.

[ اشياء مُختلفة ]

تطير الأوراق بالسمَــاء .. و يطير معها القلب معلنًأ فرحته ..

في منتصف الليل تتعالى تلك الضحكات البريئة التي لا تفقه سوى الإستمتاع بالحياة ..

فينزل المطر الغزير فقط ليزيدها .. وفقط !

.

ومن جهةٍ أخرى .. تسقط تلك الدمُوع مُعلنة الحداد الدائم من الأعزاء على القلب ..

ذهبوا بالشخصية القديمة وجاؤوا بشخصية الشيطان ..

شخصيةٍ لم نعرفها ولن نتعرف عليها جيدًأ ..

يقبعُ في جوفها الشيطان بعدما كان الملاك ..

ويقبع في جوفها السواد بعدما كان البياض ..

.

تغيرنا وتغيرت أخلاقنا .. و تغيرت فينا معانينا ..

تطورنا وصاحب هذا التطور .. الاستغناء عن الأخلاقيات التي كانت مصاحبة لزمان أبي ..

آآآه .. كم أو العودة لزمانك يا جدتي !

وكم أود الدمج بينهما وبين هذا العالم ..

* كم أتمنى أن نعود كما كنا ..

"لا تقول الغلط من الزمان .. قول الغلط من قلوب البشر ! "

[ دُمُـوع ]

سيلي يا دموعي سيلي ..
من أقرباءٍ كانوا كانوا للقلب كلابا

اسقطي اسقطي ولا تميلي ..
هم جعلوا للحزن الف بابا

يقولون دائما قولي ..
ولا يهتمون إذا ما كان .. ذبابا

هيا يا دموعي طيري ..
فالدنيا قد جعلت الشباب هرمًا و الهرم شبابا

* دائمًا .. وَ أبدًأ .. سأبقى أنا .. وتبقى دموعي رمز قوتي !

يقال بأنه عيد !

.

.

يُقَال بِأنَّهُ عِيد .. و بِأنَّهُ فرحٌ جديد !!

وَ لِكن فِي بَيتِنَا العَكس ..

عِيد ؟ فِي بيتنا حُزنٌ مَديد ..

وَ لَا أَعلمُ من يفرز الدموع في فـي اليوم السعيد ..

سِواي

سِوَاي

سِواي

آإأهـ .. يَا عيد  ..

* كم اعتادت دُموعِي الإفرَاز أيَّامَ العِيد .. ! :)

[ فقدت العنوان ]

.

.


آهْ تَعْتَلِي فَوقَ القَلب وَبَقَايَا ذَاكِرَة مُحطَّمَة ..
أَرُواح مُهْمَشَة هُنَا وَ هُنَاك .. يَحُطُوهَا الأَمَل ..

وَ يِسِيرُ جَنبَهُ بِدَائرةٍ مُستَمرة كَالهَواء حَولنَأ

تِلْكَ أنَا وَ رُوحِي المُكَلَّلَّة بِالأَمَل و الأَلَم ..

جُبُن ..

.

.

تَتَسَاقطُ دُمُوعِي غالبًا ..

مِن النَّاس الذين من المفترض أن يمسحوها

لا يُحِيطُ بِكَ اليَأْس !

.

.

حِينَمَا تَنْطَفِئُ شَمْعَتَك ..

و يّذْهَبُ الأمَلُ لِلبَحر .. وَ تَبْقَى أَنْتَ وَ حِيدًا لَا يَسْمَعُكَ اَحد ..

حَتَّى ظِلُّكَ الذِي كَانَ يُرَافِقُك .. وَ تَقُولَ لَهُ هَمَّك ..

حَيْثُ أَنَّكَ كُنْتَ تَثِقُ بِه ..

ذَهَب .. وَ لَمْ يَعُد ..

وَ بَقَايَا الرَّمَـادِ مَوجُود حَتَّى الْآَن ..

وَ تَبَعْثُرُ آَخِرُ الوَرَيْقَاتِ هُنَا

أَشْعَل سِيجَارَة المَشَاعِر ..

.

أَقُول ..

لَا تَجْعَل اليَأسَ هَوَاءً تَتَنَفَسُّه .. وَ لَا تُحَاول بِأَدْنَى الطُّرُق أَنْ تُدْخِلُهُ لِرِئَتَيك ..

هُنَأ فَقَط .. اِعْتَبِرْهُ دُخانَ حَرِيق .. وَ يَجِب أَنْ تَنْزِلَ عَلَى الفَوْر ..

لَكِن فِي هَذِهِ الحَالَة .. يَجِب~ُ عَليْكَ أَنْ تَرْتَفِعَ لِـ الأَعْلَى .. وَ أَعْلَى ..

فِي النِّهَايَة ..  

لَا تَتَعَالَى عَلَى مَشَاعِرَكَ الجَمِيلة .. أَظْهِرْهَا وَ لَكِن بِحُدود .. و فَقَط لِـ الَأَشْخَاصِ الذَينَ لَدَيْهُم إذْن مُصَّرّح بِالدُخُولِ لِقَلْبِك!

وَ قَبْلَهُمَ ..

" مَالكُ المُلْكِ ذُو الجَلَالِ وَ الإِكْرَام "

لَهُ ..

حِينَمَا مَسَكْت يَدِي يَدُك ..

حَقًّا أَحْسَسَتُ بِعَظَمِ الصَّخْرَةِ الوَاقِعَةِ عَلى مِنْكَبيك ..

وَ أَحْسَسَتُ بِدِفْءٍ فَقَطَ بَيَدِك ..

أَحْسَسَتُ بِكَمِّ الصَّبْرِ الوَاقِعِ بِعَينِك .. وَ بِعُروُقِكَ المُتَبَايِنَة هُنَا وَ هُنَاك !

نَزَلَت دُمُوعِي .. حَاوَلْتُ أَن أُخفِيهَا لَم أَسْتَطِع ..

وَ لَنْ أَسْتَطِيع  ..

هُنَا حَقًّا تَذَكَّرْتُ .. أَشْخَاص " سَودَاوِيُّون " بِحَيَاتِي !

وَ ..

حَقًّا لَنْ أَعْلَمَ كَمْ هِيَ عَظِيمَة الأَشْيَاءُ الوَاقِعَةُ فَوْقَ مِنْكَبيك !

أُحِبُّكَ أبِو زَهْراء .. !

غَبَـاء !

.

.

هِهِ .. اَوَتَعْلَمُ بِأنَّكَ لَا تُثِيرُ فِيَّا شَعْرة ؟

وَ أنَا لَن أَهْتَمَّ مَهْمَا تَقُول .. يَا حَشَرَتِي القَبيحة !

أوْه هه .. لَقَد أَسَأتُ لِمَعْشَرِ الحَشَرات !

لَا تَعْلَمُ كَم أَكْرَهُك يَـا .... !
 لِلْأسَف لَا تُوجَد كَلمِةٌ تُوصِفُك !!

تَـ عَ ـب !

.

.

بَسْألِكَ يَا زَمَن ..

مَعْقُولـة .. مِنْ يَعْد الفَرَح !

أَتجرع / جِرآ آ آ ح ؟

و خِيانَة وُ | غَ دِ رْ | ..

وُ ضِيقَة بِقَلب /

يِوًصًوفُونَه -- ذَبَّاح !

اخْتِنَاق !

أُحسُّ بِاختِنَاق بِالشريَانِ الأورطى .. و تَنَاقص التَبَادُل الغَازِي فِي الرِّئَتِين ..

وَ صَفَعات تَتْلُوهَا صَفَعَات .. تَتْلُوهَا طَعْنَات

وَ تَبْقَى الطَّعْنَ’ تّذرِفُ الدَّمعَة وَرَاءَ الدَّمعَة .. حَتَّى تُصبِحُ المَخَّدّة المُبتلَة عِنوانًا لِدموعِنا ..

خَرِيفٌ يَنْتَهِي وَ شِتَاءٌ قَادِم .. وَ بِهِ يُمكِنُننِي البَقَاء تَحتَ المَطَرِ بِالدٌّموع

وَ تَتَعَالَجُ  الجُرُوح التِي لَا تُذْكَر .. وَ لَكِن مَن يَنثُرُ المِلَح على جُرحِه كُلَّ يَوم ..

يَبْقَى الجِرحُ مُلازِمًا لَهُ وَ كَأن الظِّلَ بِجَانِبِه اخْتَفَى وَ تَبّدَل بِجُروحِ تَنزُف !

وَ تَجْعَلُ دُمُوعِي مِنِّي سَرَابًا لًا يَكَادُ يُذكَر.. وَ كَأنَّ النّاس كُلَّهَا تَنْظُرُ لِي وَ تَرَى جُرُوحِي العَاريّة تَنْزُف وَرَاءَهَا مُخلِّفَةً كَومًا كَبِيرًا مِنَ الفَرَح وَ السَّعَادة ..

وَ تَعْقُبُهَا الدُّخُول فِي دَهَالِيزَ مُظلِمَة تَحْوي الكَثِير مِن الأَلَم وَ الحُزن ..

كُنتُ أَرَى فِي الدِّهليزِ خَلَاصِي وَ مُتْعَتِي .. وَ كُنتُ أَرَى فِيهِ سَعَادَتِي .. مَا مَرَّت 72 سَاعَة .. حَتَّى بَانَ النِّفَاقُ فِي العَين .. وَ ظَهَرت الحَقِيقَةُ المَخفِيّة ..

وَ ظَهَرَت الأَنيَابُ المَكْشُوفَة وَ أَصْبَحَ الدِّهْليزُ مُجَرَّدَ ذِكْرَى سَيئَة تَطْرَأُ  عَلَى البَال .. وَ تُضّيقُ مَسَاحَات التَنَفُّس لَدَي .. حَتَّى لَا أسْتَطيعُ إِلَّا التَنَفُّس بِالاخْتِنَاق !

زَهْرَاء سَلْمَآن ..

11/10/1431ه

19/10/2010م