الأحد، 14 نوفمبر 2010

لا يُحِيطُ بِكَ اليَأْس !

.

.



حِينَمَا تَنْطَفِئُ شَمْعَتَك ..
و يّذْهَبُ الأمَلُ لِلبَحر .. وَ تَبْقَى أَنْتَ وَ حِيدًا لَا يَسْمَعُكَ اَحد ..
حَتَّى ظِلُّكَ الذِي كَانَ يُرَافِقُك .. وَ تَقُولَ لَهُ هَمَّك ..
حَيْثُ أَنَّكَ كُنْتَ تَثِقُ بِه ..
ذَهَب .. وَ لَمْ يَعُد ..
وَ بَقَايَا الرَّمَـادِ مَوجُود حَتَّى الْآَن ..
وَ تَبَعْثُرُ آَخِرُ الوَرَيْقَاتِ هُنَا
أَشْعَل سِيجَارَة المَشَاعِر ..

.

أَقُول ..
لَا تَجْعَل اليَأسَ هَوَاءً تَتَنَفَسُّه .. وَ لَا تُحَاول بِأَدْنَى الطُّرُق أَنْ تُدْخِلُهُ لِرِئَتَيك ..
هُنَأ فَقَط .. اِعْتَبِرْهُ دُخانَ حَرِيق .. وَ يَجِب أَنْ تَنْزِلَ عَلَى الفَوْر ..
لَكِن فِي هَذِهِ الحَالَة .. يَجِب~ُ عَليْكَ أَنْ تَرْتَفِعَ لِـ الأَعْلَى .. وَ أَعْلَى ..
فِي النِّهَايَة ..  
لَا تَتَعَالَى عَلَى مَشَاعِرَكَ الجَمِيلة .. أَظْهِرْهَا وَ لَكِن بِحُدود .. و فَقَط لِـ الَأَشْخَاصِ الذَينَ لَدَيْهُم إذْن مُصَّرّح بِالدُخُولِ لِقَلْبِك!
وَ قَبْلَهُمَ ..

" مَالكُ المُلْكِ ذُو الجَلَالِ وَ الإِكْرَام "

لَهُ ..


حِينَمَا مَسَكْت يَدِي يَدُك ..
حَقًّا أَحْسَسَتُ بِعَظَمِ الصَّخْرَةِ الوَاقِعَةِ عَلى مِنْكَبيك ..
وَ أَحْسَسَتُ بِدِفْءٍ فَقَطَ بَيَدِك ..

أَحْسَسَتُ بِكَمِّ الصَّبْرِ الوَاقِعِ بِعَينِك .. وَ بِعُروُقِكَ المُتَبَايِنَة هُنَا وَ هُنَاك !
نَزَلَت دُمُوعِي .. حَاوَلْتُ أَن أُخفِيهَا لَم أَسْتَطِع ..
وَ لَنْ أَسْتَطِيع  ..

هُنَا حَقًّا تَذَكَّرْتُ .. أَشْخَاص " سَودَاوِيُّون " بِحَيَاتِي !
وَ ..
حَقًّا لَنْ أَعْلَمَ كَمْ هِيَ عَظِيمَة الأَشْيَاءُ الوَاقِعَةُ فَوْقَ مِنْكَبيك !

أُحِبُّكَ أبِو زَهْراء .. !