الخميس، 14 أكتوبر 2010

أنَـآ أَعْشَق !



.

.

وِ سْطَ تَرَانِيمِ الحُب ...
وَ  إمْتِزَآجِ الهَيْدْروجِين بِذرَّةِ أُكسِجِينْ ..
وَ تَلَاطُمِ أَمْوَاجِ البِحَآر المآلِحة ..

تًصِلُ رَسَائل مِنَ القَلْبِ إلَى القَلب..  وَ مِنَ العَيْنِ لِلعَين ..
فَقَط بِتَلَاحُمِ الأيِدِي .. وَ خَفَقَان القلب !

أنَا أعْشَقُ هَوَائي .. لِأنَّهُ نَفْسُ هَوآء العَشيق ..
أنَآ أعْشَقً مآئي .. لِأّنَّهُ نَفْسُ مَآءِ العَشيق ..
أنَآ أعْشَقُ مَكآنِي .. لِأّنَّهُ نَفْسُ مَكَآنِ العَشِيق ..
أنَآ أعشق قَلْبي .. لِأنَّ بِدَاخِلِه العَشِيق !

لَا يُمْكِنُ التَّفْرِيقً بَينَ قَلْبَيْن اعْتَصَمَ أَحَدُهُمَا بِالآخَر وَ جَعَلَهُ خَلِيلَة ..
وَ لَا يُمْكِن الفَصْل بَين رُوح وَاحِدَة فِي جَسَدين ..
وَ لَنْ يَدخُلَ الشَّيْطَآن بَينَنَا .. فَقَطْ لِأنَّنَّا عُشَّاقْ !

أنَا وَ هُو ..
كَالزَّهْرَة ..
التِي يَفُوح عَبيرَهَا فِي كُل وادٍ ..

بِواسِطَة/  الزَّهْر..
فِي .. 10 / 10 / 1431 هـ
المُوافِق .. 19 /9 / 2010 م

هناك تعليقان (2):

  1. كنت أخاف العشق ولا زلت أخافه لذا لا أكتب في تفاصيله جنوني وأحتياجي ربما لأنني لم أعد على قدرة عالية للتنفس مع روح أخرى تسكنني فوحدي غير قادر على التنفس فكيف بروح تشاركني تفاصيل حياتي وأهبها روحي هل سأستطيع التنفس .
    > س أعود لما تبقى لأني لتوي أستيقضت من بعض وجعي ونومي دائما لا يكتمل ربما أحتاج إلى جرعة من الأكسجين لأجد الحروف للذيذ عزفك وطهره ...

    ردحذف
  2. وَ أنا مثلك يا بحر ..
    كنت أرتعب خوفًا من كلمة عشيق !
    لتجربة عاشتها صديقتي .. فأصبحت كارهةً لكل الرجال ..
    لكنني عندما أرى أبي .. واعمامي .. و التفاوتِ الذي بينهم وبين الباقين !
    أدركت أنكم لستم متشابهين..
    وليس بينكم سوى تقاسيم مشتركة قليلة ..

    .

    جميل هو التنفس مع روح أخرى تشاركنا ألمنا و الوجع ..
    و الأجمل أن تحافظ على هذه الروح ولا تهملها ..
    أترقب عودتك يا أخي العزيز ..

    ^^

    ردحذف